محلي

لجنة حوثية تسطو على أراضي ومزارع المواطنين بالعاصمة وضواحيها

اليمن اليوم-خاص

|
02:04 2020/08/14
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

تصاعدت أعمال النهب والسطو على الأراضي في أمانة العاصمة والمديريات المحيطة والمتخامة لها من قبل قيادات ومشرفي ميليشيا الحوثي تحت مبررات وذرائع واهية تشرعن لهم عمليات نهب ممتلكات المواطنين.

 

 

 

وأكدت مصادر قضائية ومحلية لـ اليمن اليوم أن الميليشيا وعبر اللجنة المشكلة تحت مسمى لجنة استثمار أراضي القوات المسلحة منذ نحو ثلاث سنوات تشن عملية سطو محمومة على أراضي وممتلكات ومزارع المواطنين في نقم وسعوان وصرف وشملان وعطان وحدة والعشاش وعصر شارع الخمسين وبيت بوس وبيت سبطان، وحزيز وعمد والالجام وريمة حميد وهمدان وغيرها.

 

 

 

وبحسب المصادر فان عناصر المليشيات وعبر لجنتهم العسكرية قاموا بنهب أراضي الجمعيات السكنية لموظفي الدولة وضباط وأفراد القوات المسلحة في منطقة سعوان وشملان والصباحة وبيت سبطان، وأخرى في شارع الخمسين بالعاصمة صنعاء، وفرضوا عليها الحجز ومنعوا ملاكها والمستفيدين منها من أي بناء او استحداثات بمزاعم ملكية القوات المسلحة لها بالرغم ان لديهم عقود تمليك وعدد كبير منهم سبق وتصرف فيها وباعها لمستفيدين جدد.

 

 

 

وأفادت المصادر ان اللجنة التابعة لما يُسمّى رئيس هيئة الأركان الحوثية عبدالكريم الغماري يقودها القيادي الحوثي المدعو ابوحيدر جحاف بمشاركة المدعو عبدالملك عاطف، وبدعم كبير من شقيق زعيم المليشيات الحوثية عبدالخالق الحوثي، وعمه عبدالكريم والذي يشغل حالياً "وزير داخلية" في حكومة ميليشيا الحوثي، ناهيك عن مشاركة مجاميع مسلحة تتبع المدعو الرزامي في عمليات السطو على الأراضي والممتلكات.

 

 

 

وتقوم ماتسمى بلجنة استثمارات أراضي وممتلكات القوات المسلحة ببيع الأراضي التي قاموا بحجزها ومنع ملاكها من اي استحداث فيها ومنعهم من الوصول اليها، وتوريد أثمانها إلى حساباتهم الخاصة.

 

 

 

ونفذ المواطنون أكثر من وقفة احتجاجيه آخرها في خط الخمسين الغربي فوق منطقة السنينة للمطالبة برفع الحجز عن الأراضي التي حجزها الغماري وجحاف ظلماً وعدواناً وبدون أي وجه حق.

 

 

 

كما نفذ المتضررون الأربعاء وقفة احتجاجية امام مكتب النائب العام للمطالبة برفع الحجز عن أراضيهم في حي الخمسين، حيث قامت اللجنة العسكرية في حي الخمسين بحجزهن ومنع اي استحداث حتى على مستوى انها منعت مالكي المنازل من ترميم منازلهم المتضررة من السيول والأمطار.

 

 

 

وبحسب المصادر فان الأراضي التي تم حجزها في حي الخمسين صرفت عبر جمعية ضباط المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الاولى مدرع في عام 2008م، وقام بعض الضباط يالبناء فيما صرف له والبعض قاموا ببيع ماصرف لهم.

 

 

 

وقبل 3 سنوات قامت اللجنة العسكرية في حي الخمسين بمنع مالكي المنازل من أي استحداث حتى التشطيب ومنعت البناء والبيع والشراء، بدون أي مبرر أو مسوغ قانوني.

 

 

 

كما حجز هوامير المليشيات الحوثية على مدينة جمعية ضباط الجوية او ما تسمى مدينة سام الواقعة في شملان جوار تبة الأمن السياسي، رغم إن هذه المدينة كانت أراضٍ زراعية تم شراؤها من المواطنين للجمعية والجمعية باعت لضباط الجوية، وتم بناء نحو 90 بالمائة من أراضيها.

 

 

 

وأوضحت المصادر ان المليشيات وبعد اقتحامها للعاصمة صنعاء في العام 2014م احضرت أطقم وعناصر حوثية لابتزاز ملاك الأراضي في مدينة ضباط القوات الجوية ومنعتهم من البناء الا بدفع مليون ريال عن كل قطعة ارض أراد صاحبها بناءها، قبل أن تقرر اللجنة الحوثية المستحدثة بقيادة أبوحيدر جحاف بمنع الملاك والسكان من البناء او الاستحداث نهائيا، ويمارسوا الابتزاز حتى من أراد تشطيب منزله.

 

 

 

كما سطت المليشيات التابعة للجنة الاستثمار الحوثية على أراضي مزرعة الروضة التابعة لوزارة الزراعة وضغطوا على سكان المزرعة من موظفي الدولة من الخروج من المزرعة تمهيداً لإعادة تقسيمها وبيعها للمستثمرين وتقاسم قيمة مبيعها لصالح القيادات الحوثية.

 

 

شكوى موظفي وزارة الزراعة الساكنين بمزرعة الروضة
شكوى موظفي وزارة الزراعة الساكنين بمزرعة الروضة

 

كما استولت أطقم مسلحة تتبع لجنة الاستثمار الحوثية على مزرعة في بني حشيش تتبع الهيئة العامة لارضي وعقارات الدولة تقدر مساحتها بنحو 1500 لبنة والتي كانت مؤجرة للمزارع الجيلاني قبل ان ينتزعوها منه وقاموا ببيعها لتجار الأراضي.

 

 

 

كما سطت المليشيات الحوثية على المنطقة المحيطة بحصن عطان وأغلبها أراضٍ زراعية مملوكة لاهالي بيت سبطان وهناك تفاهمات مستمرة بين الهيئة والملاك على رفع التظليل لاراضيهم الزراعية ومراهقها بعد ان تم فحص الأراضي لمعرفة ما اذا كان هناك آثار تحتها من قبل خبراء وفنيين متخصصين.

 

 

 

وبحسب المصادر فان المليشيات نهبت كذلك أكثر من خمسين قطعة أرض في منطقة بيت سبطان وجميعها في مناطق سكنية ووسط حارات آهلة بالسكان ومساحة كل قطعة منهن ما بين عشرين الى مائتي لبنة مسورات بأسوار عالية وبعضها مؤجرة من الغير .

 

 

 

ونتيجة النهب الحوثي للمناطق المحيطة بالحصن شهدت المنطقة توتراً بين الأهالي وعصابات ميليشيا الحوثي بعد معارضة الاهالي لما تقوم به الميليشيا من نهب وسطو وحجز وتصرف في أراضيهم وممتلكاتهم.

 

 

 

كما شكا مكتب اوقاف محافظة صنعاء من نهب مسلحي الحوثي بقيادة ابو عبدالله الشغدري التابع لابو عبدالله الرزامي لأحد التباب في بيت سبطان والأراضي الزراعية المحيطة بها.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية