شهدت مدينة المخا اليمنية ، مساء اليوم الجمعة، حفل إيقاد شعلة الثورة اليمنية ( 26 سبتمبر و14 أكتوبر ) وفعاليات كرنفالية احتفاء بالمناسبة واعلان تجاوزها الدمار والخراب التي خلفتها ميليشيات الحوثي والتي تم تحريرها من قبل القوات المشتركة والتحالف العربي في عام 2017م .
ولأول مرة في تاريخ الساحل الغربي في اليمن يتم إيقاد شعلة الثورة في مدينة المخا منذ أن اجتاحت ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا العاصمة صنعاء في 2014م، لتعبر عن فرحة اليمن السعيد الذي فقد السعادة بانقلاب الحوثي واختطاف مؤسسات الدولة.
وأوقد العميد عبدالرحمن نعمان رئيس عمليات المقاومة الوطنية ومدير عام مديرية المخا عبدالرحيم الفتيح شعلة الثورة في ساحة مكتب السلطة المحلية بالمديرية بحضور رسمي وشعبي كبير وهو المبنى الذي دمر من قبل المليشيات الإيرانية والذي تزامن افتتاحة بعد ترميمه مع أعياد الثورة اليمنية .
وبالتزامن أضاءت الألعاب النارية سماء مدينة المخا احتفاءً بالعيد ال-58 لثورة 26 من سبتمبر, وصدحت الأناشيد والأغاني الوطنية في شوارع المدينة التي تنهض من جديد بعد أن حولتها ميليشيات الحوثي إلى انقاض وكادت أن تتحول إلى مجرد اطلال بعد أن هجرها سكانها .
كما شهد الحفل الذي حضره الناطق الرسمي للمقاومة الوطنية ومدير مديرية المخا عبد الرحيم الفتيح وعدد من قيادات القوات المشتركه واعضاء مجلس النواب والمشائخ والاعيان وقيادة السلطة المحلية ورؤساء الأحزاب والتنظيمات السياسية في محافظتي تعز والحديدة، تقديم العديد من العروض الكشفية والشبابية المعبرة عن ميلاد جديد لجيل يتعافى من ألة الموت الحوثية. .
وخلال الحفل قدم شباب الحركة الكشفية في مديريات الساحل الغربي، وثيقة العهد والوفاء لقائد المقاومة الوطنية االعميد طارق صالح ومنه إلى كافة منتسبي المشتركة، تقديرا لتضحياتهم وبطولاتهم العظيمة التي يسطروها في معركة الخلاص الوطني ضد ميليشيات الحوثي التابعة لإيران ، التي جلبت لليمن الحرب والدمار، ونهبت كل ثروات البلاد ، وارتكبت أبشع الجرائم بحق الإنسانية.
وطالبت الوثيقة القوات المشتركة في الساحل الغربي وبقية القوى في مختلف الجبهات بتوحيد الصف ، والتحرك السريع لاستكمال تحرير اليمن وشعبها ، من دنس العصابة الحوثية.
كما طالب شباب الحركة الكشفية الحكومة الشرعية بأن تتحمل مسؤوليتها وأن تعلن إنهاء العمل باتفاقية ستوكهولم.