عربي ودولي

معسكر ترمب يأمل مواصلة إدارة بايدن الضغوط القصوى على إيران

وكالات

|
06:32 2020/11/22
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook
 
تأمل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في أن تسير الإدارة المقبلة على نهجها حيال ملف إيران، وأن تواصل بذلك حملة «الضغوط القصوى» عليها، حسبما أفاد مسؤول أميركي يرافق وزير الخارجية مايك بومبيو في جولته الخارجية الأحد.
 
ويتوقع مراقبون أن يسعى الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الموقّع مع إيران في عهد باراك أوباما والذي انسحب منه ترمب، وأن يتفاوض حيال التراجع عن العقوبات الاقتصادية القاسية التي فرضتها واشنطن في السنوات الثلاث الأخيرة على إيران.
 
وبدا المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته في حديثه للصحافيين في أبوظبي؛ إحدى محطات جولة بومبيو الأوروبية والشرق أوسطية، كأنّه يقر بأن ترمب خسر الانتخابات بالفعل، وأن إدارة بايدن ستتسلم السلطة في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، رغم رفض الرئيس الحالي قبول النتائج، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
 
وقال المسؤول الأميركي: «لا يخفى على أحد أن الإدارة (التي يقودها ترمب) تركّز منذ سنوات عدة على حملة (الضغوط القصوى) هذه ضد إيران». ووصف الحملة بأنها حقّقت «نجاحاً هائلاً» أدى فعلياً إلى «حرمان النظام من مليارات الدولارات» التي ذكر أنها كانت ستذهب إلى الجماعات المسلحة الموالية لطهران في المنطقة.
 
وتابع المسؤول في وزارة الخارجية: «آمل أن يُستغل هذا النفوذ الذي عملت الإدارة جاهدة لتحصيله بهدف حمل الإيرانيين على التصرف كدولة طبيعية».
 
ويتّهم منتقدو سياسة ترمب الخارجية الرئيس الجمهوري برفع منسوب التوتر مع إيران في منطقة الخليج الغنية بالنفط إلى نقطة اللاعودة مما قد يصعّب على بايدن استئناف المسار الدبلوماسي مع طهران.
 
وكان بايدن نائباً لأوباما خلال ولايتيه الرئاسيتين.
 
لكن المسؤول الأميركي قال إن «النظام في طهران أجبر الناس على تحمل مصاعب هائلة وفضّل توزيع المال على الميليشيات بدل استخدامها للغذاء على أمل أن يحصل تغيير في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي»؛ أي في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها بايدن. وأضاف: «لقد ترقّبوا ذلك، وعلينا أن ننتظر لنرى ما سيحدث».
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية