أودت جائحة فيروس كورونا المستجد بحياة دوناتو بيلانسيا، أحد أشهر القتلة السفاحين في إيطاليا، والذي راح ضحية جرائمه البشعة 17 شخصا.
وكان بيلانسيا يقضي ما مجموعه 13 حكما بالسجن مدى الحياة، لسلسلة من جرائم القتل التي ارتكبت بين أكتوبر 1997 وأبريل 1998، معظمها في ليغوريا (شمال إيطاليا).
ولم يتمكن بيلانسيا من شرح جرائمه للأطباء النفسيين، لكنه قال إنه كان يعاني صداعا نصفيا شديد قبل كل جريمة.
واعترف سفاح إيطاليا "المرعب" لاحقا بقتله 17 شخصا.
وقد دانته محكمة في جنوى في أبريل 2000 بارتكاب 13 جريمة قتل، وسجن للمرة الأولى في جنوى ثم نُقل بعد ذلك إلى بادوفا.
ولقي بيلانسيا حتفه في بادوفا، عن عمر يناهز 69 عاما، بعد إصابته بفيروس كورونا بالسجن، مما أدى لاحقا لوفاته.