وصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم السبت إلى العاصمة السودانية الخرطوم في زيارة تعد الأولى من نوعها عقب تشكيل مجلس السيادة الانتقالي في السودان.
وتركز زيارة السيسي للخرطوم على عددٍ من الملفات، لكن أهمها على الصعيد العسكري والأمني والاقتصادي، فضلا عن القضايا الإقليمية والقارية، خاصة قضية سد النهضة، والأمن في البحر الأحمر، وتطورات الأوضاع على الحدود السودانية.
وذكرت الرئاسة المصرية أن السيسي اتفق مع رئيس المجلس السيادي الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان على أن المرحلة الدقيقة الحالية التي يمر بها ملف سد النهضة تتطلب أعلى درجات التنسيق بين مصر والسودان
وأفادت أن السيسي والبرهان اتفقا على رفض أي إجراءات أحادية تهدف لفرض الأمر الواقع والاستئثار بموارد النيل الأزرق.
وأعلنت الرئاسة المصرية عن دعم مصر للمقترح السوداني لتشكيل رباعية دولية تشمل رئاسة الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للتوسط في ملف سد النهضة