أكد البيان الختامي لمباحثات الفريق الفني للبنك المركزي اليمني وممثلي عدد من الوزارات المعنية في الحكومة مع بعثة صندوق النقد الدولي إلى اليمن عبر الاتصال المرئي أن الحرب قوضت الاقتصاد اليمني وتسببت بانخفاض سعر العملة وارتفاع أسعار الغذاء وخلق أزمة إنسانية حادة طالت 24 مليون من سكان البلاد
وأضاف البيان أنه رافق ذلك انهيار الدعم الخارجي واستنفاد الاحتياطيات من النقد الأجنبي والأثر السلبي لجائحة كورونا بما خلفته من انخفاض لتحويلات المغتربين وانخفاض أسعار النفط .
وأردف البيان أن الموارد الإضافية الخارجية تعد عنصرا حاسما ومهما للاقتصاد اليمني وأن الاستمرار في سد العجز المالي عبر البنك المركزي مع ارتفاع الأسعار العالمية للغذاء سيسهم في ارتفاع مستوى التضخم مؤكداً أنه مع زيادة الضغط على ميزان المدفوعات فإن الدعم الخارجي الإضافي سيكون محوريا للحفاظ على مستوى معقول للواردات من السلع الأساسية .
وشدد البيان على وجود ضرورة ماسة لإعادة بناء القدرات المؤسسية وتطوير السياسات الحكومية وتعزيز الحوكمة والشفافية كونها ستحفز الدعم المالي الخارجي وتعظم فرص النمو الاقتصادي ..