يتوافد حجاج بيت الله الحرام على مشعر منى لقضاء يوم التروية في منى على بعد نحو خمسة كيلو مترات من مكة بعد قيامهم بطواف القدوم، حيث من المقرر أن يقضوا يومهم في خيم معقمة في المكان والمبيت فيها قبل التوجه إلى مشعر عرفات لأداء ركن الحج الأعظم.
وتم تقسيم الحجاج إلى مجموعات صغيرة بحيث وضع الجميع كمامات وتركوا مسافة بين بعضهم فيما تواصلت أعمال التعقيم في مداخل المسجد الحرام ودخلوا الى الحرم لأداء طواف القدوم وفق الخطة المعدة مسبقا من قبل وزارة الحج والعمرة.
واستحدثت وزارة الحج السعودية وسائل تكنولوجية لضمان تطبيق التباعد الاجتماعي والحد من انتقال العدوى فنشرت روبوتات لتوزيع مياه زمزم المباركة واستخدمت بطاقات ذكية ستسمح بوصول الحجاج دون تلامس بشري إلى المخيمات والفنادق ونقلهم في المناطق المقدسة.
واختير المشاركون من بين 558 ألف متقدم وفق نظام تدقيق إلكتروني بينما يشعر ملايين المسلمين في العالم بخيبة أمل من عدم القدرة على أداء فريضة الحج لهذا العام على أمل أن يأتي العام المقبل وقد أزحيت هذه الغمة عن الأمة.