جدد البنك الدولي تحذيراته من اتساع رقعة المجاعة في اليمن محدداً ثلاثة أسباب لارتفاع أسعار الغذاء في اليمن خلال الـ 18 شهراً الماضية تتمثل بارتفاع أسعار السلع عالمياً والزيادة في معدلات التضخم والانخفاض الكبير في سعر العملة المحلية وزيادة كلفة نقل السلع بالإضافة إلى نقص الإنتاج الزراعي .
وقال التقرير إن ارتفاع أسعار الغذاء يؤثر في كل أسرة يمنية تنتمي للفئات الفقيرة والفئات الأكثر احتياجاً وأن صدمات الدخل الناجمة عن جائحة «كورونا» وارتفاع أسعار الوقود كان لها تأثيرات أشد على الأمن الغذائي للأسر الميسورة قليلاً .
ويُظهر التقرير أن الاقتصاد اليمني تقلص بأكثر من النصف منذ اندلاع الصراع حيث يعيش أكثر من 80 % من الناس الآن تحت خط الفقر ويتجلى الانهيار بشكل واضح في فقدان الدخل وانخفاض قيمة الريال اليمني وخسارة الإيرادات الحكومية وارتفاع أسعار السلع الأساسية والقيود المفروضة على الاستيراد .
وكان اليمن يستورد أكثر من 90 % من احتياجاته من الغذاء قبل الصراع ولم يطرأ على الإنتاج الزراعي خلال العام الماضي أي تغيّر يُذكر ..