طرح البنك المركزي اليمني عدن لأول مرة في تاريخه 15 مليون دولار للمزاد العلني عبر منصته الإلكترونية رفينيتيف" للبنوك التجارية والإسلامية العاملة في اليمن لتغطية احتياجات السوق المحلية من العملة الصعبة .
وقال البنك في بيان له إنه طرح المزاد ناقصاً 50 ريالاً عن أدنى حد للسعر التأشيري في السوق منوهاً بأنه لا يتجاوز إجمالي عطاءات كل مشارك عن 20 % من قيمة العطاء 3 ملايين لإتاحة توزيع العطاء لأكثر من متقدم .
واشترط البنك تقديم العروض عن طريق منصة إلكترونية من البنوك فقط دون غيرها من شركات الصرافة وتحويل الأموال .
وأضاف البيان أن المزاد يأتي ضمن مساعي البنك لتحقيق الاستقرار العام في الأسعار والنقد الأجنبي وتخفيف الضغط على شراء العملات الصعبة من السوق وهو ما تسبب في التدهور المتسارع للعملة الوطنية وذلك بناءً على توصيات خبراء صندوق النقد الدولي .
وتوقع مراقبون أن يسهم تطبيق هذا النظام الدولي في إزالة شبهات الفساد وغسل الأموال التي علقت بالقطاع المصرفي اليمني وتكرست لدى المؤسسات المالية الدولية وتمكين البنك المركزي من الحصول على الدعم المالي الدولي نظير الالتزام بمبدأ الامتثال والشفافية في الواقع .
ويسعى البنك المركزي عبر نظام المزاد الإلكتروني إلى سحب فائض المعروض من النقدية المحلية من السوق واستعادة الدورة النقدية .
وبحسب بيانات البنك فإن مدخراته من النقد الأجنبي تبلغ 870 مليون دولار منها حصة السحب من صندوق النقد الدولي مبلغ 650 مليون دولار و120 مليون دولار المتبقية من الوديعة السعودية و100 مليون دولار رصيد البنك المفرج عنه من بنك إنجلترا ..