كشف خبراء اقتصاديون أن تنفيذ الإضراب الذي أعلنته جمعية الصرافين في عدن لشركات الصرافة لن ينقذ العملة الوطنية من الانهيار الكارثي .
وأكد الخبراء أن الصرافين جزء من المشكلة القائمة في انهيار العملة ويمارسون أعمال مخالفة للقانون مطالبينهم بإيقاف العمليات والصفقات المشبوهة والبيع والشراء على المكشوف التي تنفذ وتتغير كل ساعة عبر تطبيقات ومجموعات الواتس التي تنشط إلى بعد منتصف الليل بدلاً عن إعلان الإضراب .
يأتي هذا وقت يشهد فيه الريال اليمني تدهوراً متواصلاً ليقترب سعر الصرف من سقف الـ 1700 ريال مقابل الدولار الواحد وتخطي سعر الريال السعودي عتبة الـ 450 ريال ...