يشهد الريال اليمني حالة من التذبذب بين التحسن والتراجع إذ فقد جزءاً من المكاسب التي حققها خلال الأيام الماضية أمام العملات الأجنبية في المحافظات المحررة ليتجاوز سعر الصرف سقف الـ 1000 ريال للدولار الواحد .
وقال خبراء اقتصاديون إن استمرار عمل شركات ومنشآت الصرافة غير المرخصة أو المتورطة بجرائم مضاربات وسمسرة وتلاعب بصرف العملة الوطنية أصبح أمراً بالغ الخطورة بمستقبل الاقتصاد الوطني .
وأضافوا أن خطة التعافي وإنهاء جرائم المضاربة والسمسرة والمتاجرة الإجرامية بقيمة العملة لن تكتفي بإغلاق شركات الصرافة غير المرخصة والمخالفة وتجميد حساباتها ومعاقبة المتورطين فيها وحسب بل ستشمل حتى تجار الذهب والشركات التجارية .
وكان البنك المركزي وجه بإيقاف التعامل مع عدد من شركات الصرافة المخالفة وتجميد أرصدتها وحوالاتها وآخرها منشأة الصبري للصرافة ..