أكد مصرفيون أن أزمة سيولة من النقد المحلي تضرب السوق المصرفية والتجارية مدفوعة بالمزادات التي يجريها البنك المركزي عدن أسبوعياً خصوصاً بعد سحب نحو 200 مليار ريال من السوق منذ ديسمبر 2021 وهو ما وقف عائقاً أمام المضاربين بالعملة من التجار والصرافين .
وكان البنك المركزي أعلن الأسبوع الماضي اقترابه من ربط حسابات وأنظمة شركات الصرافة المحلية بالبنك واستكمال برمجة شبكة الحوالات الموحدة .
وأرجع البنك الدولي في وقت سابق انخفاض العملة اليمنية إلى تمويل عجز الموازنة بزيادة عرض النقود من قبل البنك المركزي اليمني .
فيما أقرت القيادة الجديدة للبنك التوقف بشكل نهائي عن تمويل عجز الموازنة بإصدار جديد من العملة ووقعت اتفاقاً مع وزارة المالية بالتوقف عن السحب بالكشوف وهو ما يدفع المالية العامة إلى تحصيل الإيرادات ...