كشفت مصادر صيدلانية أن الأدوية الإيرانية تستحوذ على 30 بالمئة من سوق الدواء في اليمن خصوصاً بمناطق سيطرة ميليشيا الحوثي .
وأوضح صيادلة أن أكثر من 260 اسماً تجارياً تخص أصحاب الأمراض المزمنة غابت عن سوق الدواء واستبدلت بالأدوية الإيرانية .
وأكد وكلاء أدوية مستوردة أن هناك الكثير من الأدوية تم تسجيلها بالهيئة العليا للأدوية الخاضعة للحوثيين وهي أدوية رديئة وأقل جودة من الأصناف المشابهة لها وتضر بالصحة والاقتصاد المحلي . وارتفعت أسعار غالبية الادوية بنسبة 300 في المئة مقارنة بأسعارها السابقة مدفوعةً بالإتاوات والجبايات الحوثية .
وتبلغ فاتورة استيراد الأدوية في اليمن نحو 88 مليار ريال سنوياً وفقاً لإحصائية الهيئة العليا للأدوية ...