إستشهدت، اليوم الأربعاء 9مارس2022م، إمرأة من أهالي القرى المحررة حديثاً غربي تعز، إثر إصابتها بطلقة قناصة ميليشيا الحوثي الإرهابية، ما ادت إلى وفاتها على الفور.
وقال مراسل قناة اليمن اليوم وفقاً لمصادر محلية، ان المواطنة (سعيده سالم علي قُريضه، 35 عاماً) استهدفها قناص حوثي اثناء ما كانت تجلب الأعلاف للأغنام في قريتها المحررة والواقعة قُرب خطوط التماس بمنطقة البُوميه التابعة لمديرية مقبنة غربي تعز.
وأفاد، ان القناص الحوثي كان يترقب سعيدة من أعالي جبال المجاعشة اثناء خروجها من منزلها، واستهدفها بعين غادرة في ساقها الأيمن، واوقعها أرضاً، تغرق بدمائها
وأضاف المراسل نقلاً عن ذات المصادر، فإن الأهالي اسعفوها في وقت متأخر من إصابتها نتيجة عدم توفر وسيلة النقل، ووصلت إلى مستشفى حيس الريفي جنوب الحديدة، جثة هامدة نتيجة الجرح العميق والدماء التي نزفت منها، جراء الطلقة الحوثية التي اصابتها في احد الشرايين أعلى الفخذ الأيمن.
وأشار، ان زوج المتوفيه اصيب بحالة إغماء نتيجة الفاجعة والصدمة التي تعرض لها وفقد على اثرها زوجته التي تركت وراءها 8 أطفال بينهم رُضَع، ولا يزال يتلقى كافة العلاجات بالمستشفى حتى تستقر حالته النفسية.
ولا يزال مسلسل الإجرام الحوثي مستمر تجاه الأهالي والنازحين من أبناء وأهالي المناطق والقرى المحررة حديثاً غربي تعز وجنوبي الحديدة، اذ لا يكاد يمر أسبوع دون ضحايا مدنيين، نتيجة إستهدافهم من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، والذين يسقطون بين قتيل وجريح، تارة بالقنص وعمليات القصف الهمجي بالقذائف المدفعية وتارة بالإستهداف المباشر، وتارة اخرى بالألغام التي زرعتها هذه الميليشيا في الوديان والمزارع والمنازل التي هُجر الأهالي منها منها قسراً وكذلك الطرقات التي سلكها المواطنون، سعياً من هذه الجماعة الإرهابية لحصد المزيد من أرواح الأبرياء.