عاد المزارعون في وادي تهامة بمحافظة الحديدة إلى زراعة القمح بأراضي واسعة هذا الموسم بعد فترة سنوات طويلة من التوقف وانحسارها في مناطق قليلة من المحافظة وبمستوى متدني جداً، وكادت تنعدم مع غزو السوق اليمني بالقمح الاجنبي .
ونقل نشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي عن المزارعين أنهم يستبشرون خيراً في تطوير زراعته إذا توفرت الإمكانيات وقدم لهم الدعم والتشحيع بعد أن أثبتت الدراسات أن التربة في تهامة صالحة ومناسبة لزراعة القمح وبجودة عالية .
واضافوا ظهرت مؤشرات مشجعة على نجاح إعادة زراعته خاصة وفي وادي زبيد وتهامة الخير بالزهرة ووادي مور والضحي بوادي سردود والدريهمي في وادي سهام وكلها أودية تبشر بالخير.
وطالب النشطاء كافة أبناء المحافظة وكل مناطق اليمن إلى توعية المزارعين للتوجه لزراعة القمح لسد حاجة السوق المحلية من القمح لمواجهة الأزمة المتوقعة بالاعتماد على المنتج المحلي وأن يرفع الجميع شعار "فلنزرع تهامة حتى نأكل مما نزرع إلى يوم القيامة " .