تصاعدت حدة المخاوف في اليمن من تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها على الواقع اليمني المأزوم على جميع المستويات خاصة فيما يتعلق بالجانب الإنساني والوضع الاقتصادي والمعيشي الذي يمس حياة اليمنيين بصورة مباشرة .
وتشكل فاتورة استيراد القمح عبئاً كبيراً على الاقتصاد اليمني والعملة المحلية بعد تضخمها بنحو ثلاثة أضعاف خلال العامين الماضيين لتصل إلى حوالي ملياري دولار سنوياً .
وقال خبراء اقتصاديون إن التأثيرات السلبية ستنعكس بشكل أكبر على حجم استيراد القمح إلى اليمن بشكل مباشر البالغ حوالي ثلث الكميات المستوردة من روسيا وأوكرانيا والمقدرة بـ 3 ملايين طن سنوياً ما سيدفع المستوردين للبحث عن مصادر بديلة التي عادة ما تكون أعلى وأكثر كلفة لارتباطها بأسعار الشحن والنقل المرتفعة .
ودعا الخبراء إلى ضرورة عودة اليمنيين إلى الاهتمام بالزراعة وإنتاج الحبوب بما يخفف من وطأة الأزمة ...