كشف مصادر مسؤولة بالعاصمة صنعاء عن خفايا إلتهاب أسعار العقارات وإرتفاع ايجار الشقق السكنية والمحلات التجارية بشكل جنوني وبنسبة تفوق 100% خلال الأونة الأخيرة
وقالت المصادر لليمن اليوم أن القيادي البارز في جماعة الحوثي ومدير ما يسمي بمكتب الرئاسة المدعو أحمد حامد والمعروف بأبو محفوظ اعتمد موازنة شهريه تقدر بنحو مليار وثمان مائة مليون ريال لدفع إيجارات اتباع وانصار المليشيات من أبناء محافظة صعدة المنتشرين على إمتداد العاصمة صنعاء وضواحيها.
وأوضحت المصادر بأن المدعو احمد حامد اسس دائرة سرية تتبع مكتب رئاسة الجمهورية تحت مسمى دائرة تسكين المجاهدين يشرف عليها شخصيا بشكل مباشر وتديرها قيادات حوثية تابعة لما يسمى بمكتب السيد ( عبدالملك الحوثي ) وتتركز مهامها في دفع ايجارات أتباع المليشيات الوافدين من محافظة صعدة الى العاصمة صنعاء وشراء اراضي ومباني وبيوت وفلل للقيادات الحوثية المقربه من زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي.
وأفادت المصادر بأن مليشيات الحوثي قامت بعد إنتفاضة 2 ديسمبر 2017م في صنعاء بتأسيس دائرة تسكين المجاهدين ونقلت اعداد كبيره من مقاتليها ومشرفيها مع أسرهم إلى العاصمة صنعاء وقامت بتسكينهم ونشرهم في كل مديريات وحارات امانة العاصمة بعد ان كان توجدهم محصور في شمال العاصمة تحسباً لأي انتفاضة قادمة او ثورة قد تقوم ضدهم من قبل المواطنين الامر الذي أدى الى اشتعال أسعار ايجارات الشقق السكنية وارتفاع جنوني في اسعار الاراضي والعقارات في صنعاء العاصمة وضواحيها.
ويرى مراقبون بأن نهب مليشيات الحوثي لأموال و إيرادات الدولة وتسخيرها لخدمة مصالحها الخاصة وتسوية أوضاع اتباعها والتصرف بها على اساس انها املاك شخصية وانفاق تلك المليارات في شراء الاراضي والفلل والسيارات الفارهة وتوزيعها على اتباعها ومشرفيها في ظل حالة الفقر المدقع والأمراض المتفشيه وحالة العوز التي يمر بها المواطنون اليمنيون بالإضافة إلى توقف مرتبات موظفي الدولة منذ ما يقارب الثلاثة اعوام يعد جريمة متكاملة الاركان وإرهاب لا تمارسة إلا الجماعات الإرهابية والمتطرفة مثل المليشيات الحوثية.