محلي

حملة إلكترونية للتحذير من خطورة المراكز الصيفية الحوثية على الأطفال

اليمن اليوم

|
02:38 2022/05/11
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

أطلق نشطاء حقوقيون وإعلاميون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن اليوم، حملة الكترونية للتحذير من ما يُعرف بالمراكز الصيفية الحوثية، والتي تتخذ منها غطاءً لتجنيد الأطفال بأعداد كبيرة وتدفع بهم إلى جحيم الحرب.

وتحت هاتشاج #مراكز_صناعة_الإرهاب دعا النشطاء إلى التفاعل والمشاركة من كافة الفئات اليمنية والجهات الحقوقية اليمنية والدولية لإيصال رسالة إلى الأباء بعدم السماح بتجنيد أطفالهم في ظل ما خلقته المراكز الصيفية الحوثية كحالة تضليل واستقطاب وتفخيخ فكر صغار السن، على النحو الذي يخالف كافة المواثيق الدولية والقوانين اليمنية.

وفي تغريدة أكد الاستاذ فيصل الشبيبي على أن الحوثيين يسوقون الأطفال إلى المراكز الصيفية بدعوى تعليمهم القرآن الكريم، بينما هم في الحقيقة يغسلون أدمغتهم بأفكارهم العنصرية الطائفية البغيضة ويقودونهم بعدها إلى محارق الموت في معاركهم العبثية من أجل مشروعهم السُلالي العنصري وناشد الشبيبي الأباء والأمهات بأن يحرصوا على أبناءهم وأن لا يسلموهم لعديمي الضمائر الذين لا يرعون فيهم إلّاً ولا ذمة.

وفي مقال له يقول  الباحث والإعلامي عبدالله إسماعيل، أن  أخطر ما تمارسه جماعة الحوثي الارهابية في تجنيد الاطفال، شرعنة التجنيد، والاحتفاء بقتلهم تحت مسميات دينية، تخدع بها الاسر، في عمل جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية تفاخر بها، تبدأ الخديعة ب #مراكز_صناعه_الارهاب الصيفية

وحذر أسماعيل من المراكز الصيفية الحوثية السلالية، التي وصفها بالقنابل الموقوتة التي  ستنفجر إرهاباً وكراهيةً وتكفيراً كما أنها  تمارس السلالة منهجية "الإبادة الثقافية" ضد اليمنيين وهويتهم، وتستخدم لذلك العديد من الوسائل التي تكررت في تاريخ أسلافها، ومن ذلك ما تحدثه في المناهج الدراسية، والدورات الثقافية والمراكز الصيفية، واستهداف المدارس والجامعات، ومن خلال محاولات تقديس قياداتهم وفرض قسَم الولاء على الطلاب والنشء.

وأشار أسماعيل إلى أن مليشيا الحوثي سعت الى التحكم الكامل في الإعلام في مناطق سيطرتها، وتقديم الوظيفة في مقابل الولاء، والتغيير الديموغرافي من خلال التطهير العرقي والتهجير وتملك الأراضي بشكل واسع، كما تعمل على طمس التاريخ اليمني في مقابل الاحتفاء بمجرمي الإمامة وطباعة ونشر كتبها.

فيما قالت الناشطة وضحى مرشد بتغريدة "يستقطب الحوثيون الأطفال عن طريق ما يسمى “المراكز الصيفية” لتعبئتهم فكريًا وعقائديًا بأفكار وممارسات إرهابية وتكفيرية وعنصرية قائمة على القتل وإقصاء الآخر واستخدام القوة، ضد كل من يعارض أو يرفض فكرهم الإرهابي".

يشار إلى أنه ومع انتهاء شهر رمضان، بدأ الحوثيون بالإعداد لما يُعرف بـ”المراكز الصيفية”، التي يسعون خلالها لتجنيد أعداد كبيرة من الأطفال دون السن القانونية.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية