تسود حالة من التوتر الشديد باحات المسجد الأقصى مع اقتحام عشرات المستوطنين وفي حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد.
واستبقت شرطة الإحتلال اقتحامات المستوطنين، اليوم الأحد، باقتحام باحات المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، ومطالبة المصلين بإخلاء الساحات.
وصاح المصلون "الله أكبر" قبل أن تلاحقهم شرطة الإحتلال إلى المصلى القبلي وتحاصرهم فيه بإغلاق أبوابه بالسلاسل لمنعهم من الخروج منه.
وكسرت شرطة الإحتلال أقفال مئذنة باب المغاربة في الناحية الغربية من المسجد الأقصى لاعتلاء سطح المصلى القبلي.
وسارت الاقتحامات على مسافة بعيدة نسبيا عن أبواب المصلى القبلي ولكن بحراسة عشرات عناصر الشرطة لكل من مجموعة من عشرات المستوطنين.
ومن بين المقتحمين عضو الكنيست اليميني المتشدد ايتمار بن غفير ولكن بحراسة شرطية مشددة للغاية.
وفرضت شرطة الإحتلال منذ صلاة الفجر قيودا على دخول المصلين الشبان إلى المسجد الأقصى.
وانتشر آلاف العناصر من شرطة الإحتلال الإسرائيلي في القدس الشرقية وبخاصة محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
ومن المقرر أن ينظم اليمين الإسرائيلي في وقت لاحق من مساء اليوم مسيرة الأعلام في منطقة باب العامود بالقدس الشرقية.
وقام الشبان الفلسطينيون بتعليق عشرات الأعلام الفلسطينية على أعمدة الكهرباء وأسطح المنازل والجدران في كل أنحاء الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية كرد على مسيرة الأعلام.