في لقاء خاص للمبعوث الأمريكي السيد ليندر كينج ، بين بوضوح المعادلات اليمنية المطلوبة، كي يستفيد الشعب اليمني من الهدن،وعلى النحو الآتي:
أولا خفض التصعيد مقابل رفع عدد الرحلات الجوية..
المعادلة الأولى معني بها الحوثيون حصرياً؛ إذ هم من يصعدون ويطلبون فتح الرحلات لمديات ودول أخرى!
ثانيا تمديد الهدنة مقابل دفع رواتب جميع الموظفين اليمنيين..
المعادلة الثانية بحسب اختراع ليندر كينج معني بها الطرفان وأكد أن الحكومة قد وافقت على أن يبدأ دفع الرواتب من سريان الهدنة الرابعة في الثاني من أكتوبر 2022 ويطالب الحوثي بالشيء نفسه!
ثالثا فتح الطرق المحيطة بــــ ـ"تعز" لرفع المعاناة الإنسانية، لا الهجوم عليها لقتل الجنود والمدنيين..
المعادلة الثالثة معني بها الحوثي إذ دعا ليندر كينج الحوثيين لتخفيض الضغط على تعز وسكانها وهو ملف إنساني .
الاستنتاج..
أن الحوثيين هم المعنيون أولاً وأخيراً في تخفيض التصعيد، والاتجاه نحو السلم!؛ أو التصعيد واستمرار المأساة اليمنية والاقتتال والاحتراب والجوع والتدهور في كل شيء؛ وحتى يبعث الله لليمن من يخرجه من هذا النفق المظلم، ومن هذه العصابة الظالمة..
.. التوصية..
على المبعوث الأمريكي والمبعوث الأممي أن يكونا العوامل المحفزة والمنشطة لتحقيق التوازن المطلوب في المعادلات؛ وعليهما أن يكثفا ضغوطهما على إيران ووكيلها الحصري باليمن (الحوثي) إن أرادا لاختراعهما النجاح؛ أما توجيه ضغوطهما باتجاه الشرعية فقد أثبت عدم نجاعته من التجارب السابقة!