في إطار عملية الهلاك والخراب والدمار والانهيار التي تشهدها بلادنا منذ بداية الحرب تتعرض مدينة تعز بِشَكْل خاص لأعنف كارثة تخريبية وأكبر عملية انهيارا تنموية وخدمية وإنسانية
فهنا في مدينة تعز التي دمرها الحرب وأهلكها الحصار الخارجي تتعرض كل مقومات ومشاريع وخدمات المدينة لعملية عبث وخراب ودمار شامل وممنهج ومتعمد أغلبه بسبب تراخ وفشل قيادات المحافظة ومن صنع المجاميع المسلحة المحسوبية عليها والمستقوية بمحورها ووحداته الأمنية والعسكرية
هنا في مدينة تعز تهالكت الطرقات وأصبحت شبه ترابية وانهارت شبكات الصرف الصحي وأغرقت المدينة بمخلفاتها الكارثية وتدهورت سوائل تصريف مياه الأمطار وأصبحت مواقع للقمامة والمخلفات الترابية ونهبت شبكة ومعدات الكهرباء والمياه والاتصالات وتآكلت المباني الحكومية ونهبت معداتها وأثاثها الثابتة والمتحركة
هنا في مدينة تعز يتعرض كل شيء جميل للاعتداء والانهيار على مريء ومسمع الجميع وربما باتفاق وقبول جميع القيادات ومختلف سلطات الأمر الواقع وأطراف الصراع ولهذا فإننا وعلى الرغم من أسباب الهلاك والانهيار الظاهرة والخفية الداخلية والخارجية.
نناشد كبار المسؤولين من أبناء مدينة تعز في قيادات الدولة العلياء ممثلة بالدكتور رشاد العلقمي رئيس مجلس القيادة الرئيسي والشيخ سلطان البركاني رئيس مجلس النواب والدكتور معين عبد الملك رئيس مجلس الوزراء الالتفات إلى مدينة تعز وإنقاذها من الهلاك وتوقيف توسع وزحف عملية الهلاك والانهيار من خلال إقالة الفاسدين في كل مفاصل السلطة المحلية بالمحافظة واستبدالهم بشخصيات وطنية مؤهلة ومتخصصة ونزيهة...