أبرز عناوين الأخبار يوم (الاثنين) في تعز:
1/ مدير عام شرطة المحافظة منصور الاكحلي يتوعد غزوان بملاحقته والقبض عليه.. وفي المقابل غزوان يرد بفيديو مصور بتهديد يتوعد فيه الاكحلي بالتصفية والثأر لأخيه صهيب ويؤكد له بأنه متواجد وسط المدينة.
مع العلم بأن غزوان كان قبل أشهر قليلة مسجونا لدى الأمن وتم إطلاقه تحت مبرر عدم وجود قضايا ضده.
2/ قائد إحدى الكتائب العسكرية التابعة لمحور تعز العسكري يهدد القاضي العبيدي _ قاضي محكمة شرق _ على خلفية إصدار القاضي حكما ضد قائد الكتيبة، مما جعل القضاة والمحاكم في تعز يعلنون الإضراب وإغلاق المحاكم، وهو الأمر الذي جعل نادي القضاة يعلن الاحتجاج والتضامن مع القاضي بالضغط على النائب العام لسرعة التدخل وحماية القضاة والذي بدوره أرسل توجيهاته للمحافظ ومدير الأمن لسرعة القبض على الجناة وضبطهم وحماية القضاة.
3/ قائد كتيبة تابعة لمحور تعز أيضا يعتدي على مدير عام مكتب النقل بالمحافظة ويختطف سيارته على خلفية رفض مدير النقل تأجير نقاط التحصيل التابعة لمكتب النقل خط التربة - المسراخ، وهو الأمر الذي جعل موظفي مكتب النقل يعلنون الإضراب ويطالبون المحافظ بسرعة التدخل والذي بدوره وجه برقية لمدير الأمن لسرعة الضبط وهو التوجيه المتكرر دوما دون تنفيذ..!
4/ مليشيات جماعة الحوثي أخذت دورها هي الأخرى بإنزال المزيد من العقاب على مدينة تعز حيث استهدفت قذائف مدفعياتها الإرهابية أحياء منطقة المطار غرب المدينة وقتلت وأصابت نحو 7 من الأطفال أثناء اللعب أمام منازلهم.
ولم تتحرك أي من تلك الكتائب المنشغلة بتلك الأمور السابق سردها للرد بدحر هذه الميليشيات التي تقتل أطفال المدينة.
وفي الوقت نفسه نجد مجلس القيادة الرئاسي تجاه ذلك القصف الحوثي الإرهابي يكتفي بالتنديد أحيانا والصمت أحيانا أخرى. وهو الصمت ذاته من قبل الرئاسي تجاه قيادة محور تعز الراعية لكافة الاختلالات والعبث الذي تشهده تعز بسبب عدم الضبط العسكري للأفراد وقادة الكتائب.
وفي مقابل كل هذا وبكل أسف نجد طوابير طويلة عريضة من الأبواق المبررة لكل هذا العبث والمتهمة لناقدي الاختلالات بأنهم أعداء لتعز وللجيش....!!!