بعد أن تكالبت كل القوى المعادية للجمهورية والوحدة والنظام وكل التيارات المعارضة للبناء والتقدم والازدهار وكل الأحزاب والجماعات المختلفة في الأهداف والمبادئ والأفكار وكل المكونات المتفقة على الإنتقام من الوطنيين والشرفاء والأحرار وبالأخص من الزعيم الحميري علي عبدالله صالح ابن اليمن البار
حضيت هذه القوى بدعم إقليمي ودولي من قبل دول لها مصالح في إسقاط الدولة وإحلال الفوضى والخراب والدمار وبالفعل نجحت هذه المنظومة الداخلية والخارجية في اسقاط النظام الذي يقودة الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح وحزبة المؤتمر الشعبي العام ونجحت في هيكلة وتدمير الجيش الذي بناه والذى كان من أقوى الجيوش العربية ونجحت في فرض عقوبات كيدية على الزعيم صالح وعلى اسرته وهو ما ادخل الوطن تحت البند السابع برمته....
وبعد هذا كله وبعد ان فر الجميع تساقطوا الواحد تلو الاخر ظل القائد العربي على عبدالله صالح الذي اُسقط نظامه وُمزق جيشة وفُرضت عليه عقوبات مجحفة واقفاً بكل شجاعة وصلابة وبسالة وشامخاً كالجبال الرواسي ومواجهاً لتلك القوى الكهنوتية التى حارب مملكتهم الإمامية في ثورة الـ26 من سبتمبر وحارب تمردهم على الدولة سبعة حروبات
نعم وقف الزعيم ومعه رفيق دربه الأمين ومجموعة من الشباب الصادقين واشعلوا انتفاضة الـ 2 من ديسمبر وخاضوا معركة البطولة والشجاعة ضد هذه الجماعة الانقلابية والمدعومة من ايران والمسيطرة على كل مقدرات الدولة التى تركها لهم شركاء نكباتهم وفروا بجلودهم وملابسهم
فر الشركاء والحلفاء الاقوياء منهم والجبناء وبقاء صالح ورفاقه بقاء صالح ليعطينا درساً في الشجاعة وبقاء الزوكاء ورفاقه ليعطونا درساً في الوفاء فخاضوا جميعاً معركة استعادة الجمهورية وقدموا دمائهم وارواحهم ثمناً لإشعال الثورة الممتدة حتى اليوم والتى لا يمكن لها ان تنطفي او تتوقف الا بعد إستعادة آخر شبر من أرضي الوطن .....