وجهت وزارة الخدمة المدنية بحكومة ميليشا الحوثي تعميماً بصرف النصف الأول من راتب شهر يوليو 2018.
ودعت الموظفين إلى استلام نصف الراتب والذي لا يتجاوز الـ 35 ألف ريال خلال فترة الصرف والمحددة بشهر واحد فقط من تاريخ الصرف ما أثار سخرية واسعة .
تجاه ذلك أكد خبراء اقتصاديون أن الميليشيا الحوثية تجني مليارات الريالات من إيرادات النفط الداخل عبر ميناء الحديدة ومن المؤسسات الإيرادية وشركات القطاع الخاص إلا أنها تستكثر على الموظفين بمناطق سيطرتها صرف مرتباتهم بشكل شهري .
ويعيش الموظفون أوضاعاً معيشية صعبة نتيجة إيقاف الميلشيا صرف مرتباتهم بانتظام منذ أواخر العام 2016 وهو ما أدخل الأغلبية منهم إلى دائرة الفقر والعوز .