حينما قلنا أننا نقف ضد الانفصال من مصلحة وطنية صرفة هاجمنا البعض ، وقلناها بوضوح لو أن الجنوب سيعود دولة واحدة موحدة لكنا في مقدمة المطالبين بذلك .
ولكن الحقيقة والأحداث والمرسوم من مخططات أن الجنوب ذاته سينشطر عدة أشطار وحينها سنهرع جميعاً باحثين عن دولة للجميع وقد لن يكون ذلك متاحاً ولا ممكناً.
وهاهم الحضارم اليوم يعلنون وبصراحة وبوضوح عن مشروعهم بعلم ونشيد وغداً بدستور جديد.
ولذلك فصوت العقل والمنطق تمسكوا بيمن كبير وعادل ومنصف يساوي بين أبنائه لأن البديل كنتونات صغيرة "الجنوبيون" هم الخاسر الأول في هذه المعادلة ..
اليوم الجنوب ينشطر إلى شطرين وغداً ثلاثة وربما أربعة..
أنا والله من الناصحين ففي انهيار الدول وتشرذمها خراباّ كبير.