أتلفت الشرطة العسكرية في المخا، الاثنين، كمية كبيرة من الأسمدة والألعاب النارية المهربة، والتي تم ضبطها بعد أن كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة مليشيات الحوثي خلال سبتمبر الماضي.
وقال رئيس عمليات الشرطة العسكرية، النقيب فيصل الشعيبي، إن الكمية التي تم إتلافها عبارة عن 11900 كيس من الأسمدة المهربة.
وأضاف الشعيبي، إن الكمية التي تم إتلافها، تشمل أيضاً، شحنة كبيرة من الألعاب النارية دخلت البلاد بطريقة غير قانونية.
وحضر عملية الإتلاف، ضباط في هندسة المتفجرات بالتحالف العربي، وقيادة الشرطة العسكرية، ومدير مكتب الزراعة بالمخا.
وكان قائد الشرطة العسكرية، قال يوم الأحد، إن كمية المواد المهربة التي تم ضبطها في موزع، وجبل النار، الحنيشية، كهبوب، سيتم إتلافها بحضور مندوبين من التحالف، إلا أن عملية الإتلاف تأجلت إلى اليوم الاثنين.
وكشف عن قيام المهربين بتمويه الشرطة عبر تغليف الأسمدة بأغلفة خاصة بالأرز وتقديمها على أنها مواد غذائية، لكن يقظة رجال الشرطة أحبطت ذلك.
ولعبت الشرطة العسكرية التي يقودها الرائد بسام الحرق، دورا مهما في التصدي لعمليات التهريب في المخا والساحل الغربي، حيث ضبطت خلال الفترة الماضية، أطناناً من الأسمدة المهربة التي كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة مليشيات الحوثي.
وفي أغسطس الماضي، أتلفت الشرطة على مراحل، نحو 14 ألف كيس من الأسمدة، فضلاً عن بيرنجات تدخل في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة.
وتعد الأسمدة من المواد الكيميائية مزدوجة التركيب، حيث تستخدم بالمجال الزراعي، كما يمكن استخدامها في صناعة المتفجرات عبر إضافة مواد كيميائية أخرى.