أكد رافا يوستي نائب رئيس نادي برشلونة، أن النادي الإسباني تواصل مع الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، بخصوص عودته المحتملة للفريق الكتالوني، الصيف المقبل.
ليونيل ميسي ترك برشلونة في صيف عام 2021 بنهاية عقده، بعد أن أقام مؤتمرًا صحفيًا، بكى خلاله بحرارة لمغادرته نادي حياته، قبل أن ينضم إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة انتقال حر بعقد يمتد لمدة موسمين مع خيار تمديد العقد لمدة موسم إضافي.
وينتهي عقد ليونيل ميسي مع باريس سان جيرمان الفرنسي بنهاية الموسم الحالي، وسط تكهنات حول مستقبله مع فريقه الحالي، واهتمام إنتر ميامي الأمريكي والهلال السعودي، بالحصول على خدماته.
وقال يوستي في مؤتمر صحفي نظمه النادي الكتالوني بخصوص إحدى بطولات أكاديمية الفريق: "ليو ميسي وعائلته يعرفون المودة التي أشعر بها تجاههم، لقد شاركت في المفاوضات التي للأسف لم تؤدِ إلى خاتمة ناجحة".
وأضاف: "لديّ تلك الشوكة في جانبي أن ليو لا يمكن أن يستمر في نادينا، إذا كنا نتحدث عن لا ماسيا (مدرسة الكرة الخاصة بـ برشلونة)، وكرة القدم الشعبية، فنحن نتحدث عن ميسي".
وزاد: "بالطبع أود أن يعود ميسي، لما يمكن أن يمثله لـ برشلونة على المستوى الرياضي والاجتماعي والاقتصادي. نحن على اتصال بـ محيط ميسي، نعم".
ويُعد ذلك أول تأكيد علني من الفريق الكتالوني على العمل على عودة ليونيل المحتملة، بعدما تكهنت تقارير بذلك.
وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن ليونيل ميسي مغرم أكثر بفكرة الرحيل عن باريس سان جيرمان الفرنسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن ملف تمديد عقد ليونيل ميسي وسيرجيو راموس مطروح على الطاولة لنادي باريس سان جيرمان منذ عدة أشهر، فبعيدًا عن مسألة أدائهم الرياضي، فإن الثنائي يتلقى مكافآت مادية بناء على عقديهما، تُثقل كاهل حسابات باريس سان جيرمان، تحت الضغط الذي يواجهه النادي فيما يخص مسألة اللعب المالي النظيف.
وأضافت الصحيفة أن باريس سان جيرمان لم يتوصل لأي اتفاق لتمديد عقدي راموس وميسي، وبالنسبة للأخير، فإن التشاؤم يزداد بقوة، فمن الواضح أن البعد الاقتصادي في المفاوضات يمكن أن يزعجه ويقف حائلًا أمام استمراره في النادي الباريسي.