خيب وزير حقوق الانسان محمد عسكر آمال ضحايا حادثة تفجير جامع النهدين بتصريح رحب فيه بالافراج عن بقية المتهمين في هذه الجريمة النكراء.
وبدلا من ان يضطلع بواجبه الانساني ويقف في صف العدالة كشف وزير حقوق الإنسان عن تماهيه مع متهمين في جريمة صنفها قرار مجلس الأمن الدولي بأنها جريمة ارهابية مكتملة الاركان تقوض الأمن والاستقرار.
وفي تشجيع واضح لتغييب العدالة وإهدار دماء اليمنيين الذي من المفترض ان يدافع عن حقوقهم ودمائهم التي سفكت في اول جمعة من شهر رجب الحرام وهو ما يشجع المجرمين على انتهاك حقوق الانسان ويجعلهم بعيدين عن يد العدالة.
وكان وزير الاعلام معمر الارياني انتقد الافراج عن المتهمين في ثلاث تغريدات بحسابه في منصة التواصل الاجتماعي تويتر قبل ان يقوم بحذفها بعد ضغوط مورست عليه من قبل جهات يعتقد انها تابعة لحزب الإصلاح الذي يتحكم بالقرار في الشرعية.