أكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام الدكتور عبدالحفيظ النهاري ان القوى الانقلابية اتجهت للعنف بعد ان عجزت ان يكون لها حضورا في ظل الشعبية الواسعة التي كان يمتلكها الزعيم علي عبدالله صالح.
وأوضح الدكتور النهاري في حوار مباشر مع قناة اليمن اليوم أن المؤتمر الشعبي كان المبادر لحل الازمات والدفاع عن مؤسسات الدولية وتقديم بدائل لادارة السلطة.
وقال الدكتور النهاري أن قوى فبراير بعد أن عجزت في تمرير مشاريعها الصغيرة والضيقة لجاءت لجمعة الكرامة وان الحادث جاء بعد فشل الحلول السلمية والسعي لانشقاق الجيش ليلجأو بعدها لتفجير جامع الرئاسة.
واعتبر ان هذة الجريمة ذات ابعاد منها بعد ديني كونها تمت في جامع وجمعة رجب كما انها كشفت القناع عن ادعاء السلمية باستهدافها قيادات الوطن كله من مجالس الشورى والنواب.
وأكد النهاري أن كل اسر الضحايا ابتداء من الاستاذ عبدالعزيز عبدالغني الى اخر جندي من الشهداء لذويهم حقوق مثل ما لدى الشعب من حقوق تجاه هؤلاء المجرمين الذين اصبحوا مطلوبين حسب قرار مجلس الأمن والذي اعتبرها جريمة ارهابية مكتملة الاركان.
ودعا النهاري الجميع للاصطفاف لتبني هذة القضية كما دعا أولياء الدم للمطالبة بحقوقهم.