قال النجم الإنجليزي ديلي آلي لاعب توتنهام السابق إنه تعرض للتحرش في سن السادسة من عمره ما أدى الى دخوله في فترة تأهيل في الولايات المتحدة الأمريكية.
وعاش نجم توتنهام السابق 27 عاما، في حالة تدهور خلال السنوات الخمس الماضية، حيث يكافح لاستعادة المستوى الذي جعله يتفوق على أقرانه سابقا.
وترك ديلي آلي، توتنهام إلى إيفرتون في يناير 2022، لكنه فشل في تسجيل هدف أو تمريرة حاسمة في 13 مباراة مع الفريق، وأدى ذلك إلى رحيله على سبيل الإعارة إلى بشكتاش، ثم غادر في أبريل بسبب الإصابة.
وفي مقابلة مع جاري نيفيل أبرزتها صحيفة "تليجراف" البريطانية، فتح آلي قلبه بشأن الصراعات التي مر بها، وأشار إلى الفترة التي قضاها مورينيو في توتنهام - بين العامين 2019 و2021.
وقال: "من الصعب تحديد لحظة واحدة بالضبط (عندما بدأ يشعر بأن الأمور لم تكن على ما يرام)، ربما كانت أتعس لحظة بالنسبة لي، عندما كان مورينيو مدربًا، أعتقد أنني كنت في الـ24 من عمري".
وأضاف: "أتذكر أنه كانت هناك جلسة واحدة، في صباح أحد الأيام، استيقظت واضطررت للذهاب إلى التدريب، عندما توقف عن إشراكي، وكنت في مكان سيء، أتذكر مجرد النظر في المرآة، أعني أنه يبدو دراميًا، ولكني كنت أحدق في المرآة حرفياً، وكنت أسأل عما إذا كان بإمكاني الاعتزال الآن، في سن 24".
وتابع ديلي: "بالنسبة لي، كان هذا أمرًا مفجعًا، لقد آلمني ذلك كثيرًا، كان هذا شيئًا آخر، كان عليّ أن أحمله".
وتم إصدار مسلسل وثائقي عبر شبكة "أمازون" عن موسم توتنهام، حيث عرضت لقطات احتوت على مشهد بين مورينيو وآلي، حيث قال المدرب البرتغالي: "أنت رجل كسول. سأكون مزعجا وأنت محظوظ لذلك، عندما أكون مزعجا، فهذا شيء جيد".
وفي إشارة مباشرة إلى تلك اللحظة، أخبر آلي، نيفيل: "يحب الناس طرح ذلك، ومن الواضح أن تلك المقابلة كانت على أمازون، لقد وصفني بالكسول، كان ذلك في يوم التعافي".
وأردف: "بعد أسبوع، اعتذر لي لأنه وصفني بالكسول، لأنه رآني في الواقع أتدرب وألعب، لكن ذلك لم يكن موجودًا في الفيلم الوثائقي، ولم يتحدث أحد عن ذلك لأنه كان بيني وبينه".
وواصل: "في اجتماع الفريق، وصفني بأنني كسول ثم بعد ذلك بشكل فردي، أعتقد أنه كان على أرض الملعب، لقد اعتذر عن ذلك. لم أفكر في ذلك لأنني أعرف نفسي، لست كسولاً".
وختم: "ما تراه أحيانًا ليس كما هو حقًا. أعتقد، خاصة الآن مع وسائل التواصل الاجتماعي وكل هذه الأشياء، يمكننا حقًا تصوير شيء غير حقيقي".