يوم 17 يوليو 1978م، هو يوم يحمل في طياته الأهمية البالغة في حياة شعبنا اليمني ، فهو يمثل نقطة تحول جبارة في مسار تاريخ اليمن الحديث..،
ففي نفس هذا اليوم، تجلت الديمقراطية بانتخاب الزعيم علي عبدالله صالح رئيساً لليمن ، والذي يعد الأب الروحي والقائد الحكيم والشجاع للشعب اليمني، وتحققت إرادته وآماله وطموحاته بقيادتة في البناء والنماء والتنمية والتقدم والازدهار لليمن أرضاً وإنساناً ..
يوم خالد بكل المقاييس في قلوب وأفئدة الشعب اليمني للعديد من الأسباب، من ضمنها يعد نقطة تحوّل هامة في رحلة اليمن نحو عهد جديد في بناء دولة قوية ومزدهرة، دولة المؤسسات والنظام والقانون والمواطنة المتساوية دولة العدل والمساواة وحقوق الإنسان..
إنه اليوم الذي شهدت فيه اليمن عرساً انتخابياً وبداية عهد جديد للديمقراطية التي نمت وتطورت إلى مراحل شهد لها العالم أجمع ، حملت في طياتها رسالة قوية للعالم بأن الشعب اليمني قادر على تحقيق تطور ونماء، بقيادة الربان الحكيم والقائد المؤسس العظيم الزعيم علي عبدالله صالح - رحمه الله-،
في ذلك اليوم التاريخي الذي لم ولن ينسى من عقول الأجيال جيلا بعد جيل، توحد اليمنيون من كافة الأطياف والمحافظات، رغم التحديات و الصعوبات والظروف العصيبه، متحدين تحت راية البناء والتنمية، نحو بناء وطن قوي، ضحوا بحياتهم ودمائهم الزكية من أجل تحقيق الازدهار و التطور المنشود، ولم يترددوا في مواجهة التحديات والمخاطر للحفاظ وحماية مكتسبات الجمهورية والوحدة والديمقراطية..
باختصار..
17 يوليو: بداية عهد الديمقراطية والتنمية، وتحققت آمال وتطلعات وطموحات إرادة شعب في ميلاد وطن كبير وقائد عظيم