ونحن نقترب من الذكرى الـ41 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي تأسس في الـ 1982/8/24م فإننا نجدها فرصة للتحدث عن شرف وفخر الانتماء لحزب المؤتمر الشعبي العام حزب الشعب حزب الوطن الكبير الذي أتاح لنا بمنجزاته وبصماته ومعجزاته العملاقه الحق في التباهي والتفاخر به في الساحة الوطنية وعلي امتداد الوطن اليمني الكبير.
فكيف لا نفخر بالمؤتمر الشعبي العام وهو حزب الوسطية والاعتدال الذي شهدت الجمهوريه اليمنية خلال فترة حكمه تقدما وازدهاراً ونهضة تنمويه وتعليمية وثقافية وصحية واستقرارا سياسيا ومعيشيا وأمنيا وأقتصاديا.
وكيف لا نعتز بالانتماء للمؤتمر الشعبي العام وهو الحزب الذي وصل إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع وعبر الانتخابات والطرق الديمقراطيه والشوروية.
وكيف لانتباهى بالانتماء للمؤتمر الشعبي العام وهو من حقن دماء الشعب اليمني في نكبة الربيع العربي عام 2011م وسلم السلطة طواعية وبالطرق السلمية وباقتناع كامل من قيادته الحكيمة التى هدفت إلى حقن دماء الشعب والحفاظ على الوطن ووحدته وأمنه واستقرارة ومكتسباته وخيراته ومقدراته ومنجزاته والتي تعتبرها أهم من عروش السلطه وكراسي الحكم.
وكيف لا نفخر بانتمائنا للمؤتمر الشعبي العام الذي يزداد قوةً وصلابةً في الوقت الذي يزداد فيه الآخرين ضعفا وانكساراً وانحداراً وانحساراً
إن ولاءنا للمؤتمر الشعبي العام هو ولاء للوطن الذي لاينسجم بأي حال من الأحوال مع التبعيه أو الرجعيه أياً كان شكلها أو نوعها
ولاؤنا وقيمنا ومبادئنا وأهدافنا شريفة ووطنية وجمهورية ووحدوية ترتكز على خدمة الوطن والمواطن والحفاظ عليهما.
من حقنا اليوم أن نفخر ونعتز بشرف انتسابنا وانتمائنا للمؤتمر الشعبي العام الذي أثبت بأنه الأكفأ والأقوى والأقدر والأصلح والأمثل في تمثيل الوطن والمواطن في الداخل والخارج وفي الوقوف مع أبناء الشعب في خندق واحد في السراء والضراء وفي الرخاء والشدة وفي السلم والحرب ....