حقق الأب المقاتل رغبته الأخيرة قبل وفاته وهى الزواج، حيث تزوج "جاري سمارت" 33 عاما من حبيبته "لورا" 31 عاما، على سرير المرض فى أحد مستشفيات بريطانيا، وسط حضور بعض أفراد من عائلته، ثم فارق الحياة بعدها بـ7 ساعات.
وكان "جاري" أب لستة أطفال مصاب بسرطان الرئة المزمن، يخطط هو وحبيبته الزواج بالفعل قبل تشخيص إصابته بالمرض فى يوليو الماضى، حيث أخبره الأطباء أنه سيعيش أيام معدودة، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وقالت لورا وهي أم لطفلة من علاقة سابقة، أن حبيبها اخبرها أنه يرغب بأن يموت وهو رجل متزوج، حيث قررت تحقيق رغبته، وأعدت الترتيبات على وجه السرعة، بمساعدة طاقم المستشفى وأقامت حفل الزفاف بحضور قس لإتمام الزواج.
وتابعت :"فى غضون ساعة واحدة كان يوجد حوالى 25 فردا من الأصدقاء وأفراد العائلة لحضور حفل الزواج الصغير وكان الجميع كأنهم يودعونه".
وأضافت الزوجة: ”وفي تلك الليلة استلقيت بجانبه على السرير وشاهدنا معًا فيلم: ”فاست أند فيوريس 8″، ثم نمت، وعندما استيقظت في الساعة الثالثة فجرًا كان يحدق في وجهي، وعندما تحدثت معه لم يستجب، ولم يكن يضع قناع الأكسجين ولا يتنفس، فأدركت أنه فارق الحياة“.
وأستكملت لورا كلامها قائلة :"التقينا عندما كنا مراهقين وانفصلنا قبل أن نعود معا في أواخر العشرينات من عمرنا، وفي التاسع والعشرين من سبتمبر الماضى ، قيل لنا إن جاري الذى كان يعاني من سرطان الرئة ، وقد ازداد سوءًا. لقد كان رجلاً رائعًا وكنت فخورة بأن أكون زوجته ".