يسابق القادة العرب الزمن لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
الموقف الرسمي العربي قال "لا" للأمريكيين الذين أرادوا تسويق خطة الترانسفير الإسرائيلية لسكان غزة، وأصرَ على ربط إجلاء الأجانب بإدخال مواد الإغاثة لغزة، ورفضَ تحميل حماس المسؤولية، بل قال دون تردد إن الاحتلال هو سبب كل ما جرى.
**
غزة تنتصر.
نتنياهو ينهزم.
الرواية الإسرائيلية-الغربية للأحداث تنهار.
مظاهرات التأييد لفلسطين في كل العالم: مسلمون،مسيحيون،يهود، ومن كل الديانات.
المد الشعبي الدولي والرأي العام العالمي نسف كل الأكاذيب الإسرائيلية.
لم يعد لدى إسرائيل ما تربح ولا لدى غزة ما تخسر.
من هنا يأتي النصر.
**
تعودنا في مناطق الصراع أن يكون النقص في الغذاء، في الماء، في الدواء، في الإيواء.
لكن غزة تعاني من نقص من نوع آخر…
نقص في "أكياس حفظ الموتى في غزة"، حسب تصريحات المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط.
النقص في أكياس الموت يشير إلى حجم المحرقة الإسرائيلية في غزة.
**
المزاج العالمي تحول ضد إسرائيل ومع فلسطين.
الضغط الشعبي أدى لتغير في المواقف السياسية.
والتصريحات التي صدرت بتأييد مطلق لإسرائيل يقابلها اليوم تصريحات تقول إن حصار غزة مناف للقانون الدولي، وإن سكان غزة يتعرضون لإبادة جماعية بدعم غربي وإن نتنياهو مجرم حرب.
صمود غزة يغير المعادلة.