هناك أمية مرورية في أوساط اليمنيين سواء على مستوى المشاة أو السائقين إلا أنها في السنوات الاخيرة زادت انتشارا و استفحالا مع سيطرة الميليشيا على صنعاء وهو ما أدى إلى ظهور نصائح وارشادات جديدة.
لاتلتفت إلى اليمين أو اليسار بل انظر امامك كي لا تقع في حفرة أو مطب.
اعلم أن عدد المطبات والحفر أكثر من عدد السيارات وخسائرها أكثر تكلفة من الاصطدام بأي شيء آخر.
" اقصد في مشيك " " في العجلة الندامة " ليست شعارات توعوية للسائقين لتجنب عواقب السرعة الزائدة وإنما واقع يجب الاعتياد عليه نظرا لتزايد حالات وأوقات الازدحام وعراقيل حركة السير .
إغلاق طريق حيوي لعدة أيام لا يعني تنفيذ أعمال صيانة وتجديد للاسفلت فالغرض غالبا ان هناك شخص نافذ يشيد عمارته الجديدة بمحاذاة الرصيف مباشرة ولا يريد منغصات أو تأخير في البناء .
قيادة السيارة فن وذوق واخلاق لكنها في بلادنا فن للدفاع عن النفس .
تبنى الانفاق في الأماكن المزدحمة من أجل سلامة المشاة والتخفيف من الاختناقات المرورية على الطريق لكنها في صنعاء صارت المأوى الجديد للكلاب والقطط بعد مضي خمس سنوات على إغلاق أبوابها في وجه الاوادم .
عند ارتكابك مخالفة مرورية صريحة أمامك خياران أن تدفع ألف ريال لرجل المرور أو ان تتحمل بصبر نصائح وارشادات أحد المؤمنين المروريين " سوق سعما الناس يا زنوة يا ابن الزنوة.. اطلع من الخط "!
هناك خيار ثالث يعفيك من كل غرامات المخالفات المرورية أو حتى تسجيلها لكنه غير متاح للجميع وهي أن تسوق سيارة شاص عليها شعار لبيك يارسول الله وتنشد زامل " بالعشر ما نبالي ".
بدلا من إنشاء شرطة للضبط المروري
كان يجب توظيف أفراد للاجابة على اسئلة المتبردقين المتبندقين المتكررة " ويش يسمو ذا الشارع.. ومن هنا الخط الاسود- يقصد الاسفلت- لين يودي " ؟.