منذ أن استأنفت الرسية الهاشمية الفارسية حروبها ضد اليمنيين في 2004، وهم يدعون أنهم في حرب مفتوحة ومستمرة ضد أمريكا وإسرائيل وزيمبابوي وزامبيا.
اليوم وبعد 20 عاما من تدميرهم لليمن بتلك الذرائع المطاطية، يقول محمد البخيتي في منشور له على صفحته بموقع إكس "نحمد الله سبحانه وتعالى على أن المواجهة بيننا وبين أمريكا أصبحت مباشرة"!
يعني عشرون سنة وهم يقتلون في اليمنيين ويدمرون منازلهم ويسلبون أموالهم، بذرائع محاربة أمريكا وإسرائيل، ولكنهم لم يتواجهوا مباشرة إلا أمس عبر زوارق صياديين غلابة، حملت شباب مغرر بهم، وكانت مواجهة بالصدفة.
وبرغم إنتهاء القصة بعد دقيقة وربع بقتل كل أبنائنا المغرر بهم، لم يٌجرح جنديا أمريكيا ولن يجرح، كما لم يطال الألم شخصا واحدا من السلالة الرسية.
أما القيادي السلالي حسين العزي، فقال أمس في منشور له على إكس "أمريكا ( وليس صنعاء ) هي من بدأت القتل وسفكت الدم، وأعتقد كل سكان الكرة الأرضية الآن يعرفون هذه الحقيقة بشكل جيد"!
طبعا العزي ضليع في التقية ( النفاق)، ولكن خانه التعبير بفعل قوة التخديرة، أعترف أنهم لم يفكروا في استهداف أمريكا، وظيفتهم فقط التنكيل باليمنيين وخدمة مشروع الخميني.
لا غرابة في الأمر، ففيلق القدس الإيراني ما زال مسافرا في طريقه إلى القدس منذ سنة 1979، ولم يصل إلى وجهته حتى اليوم، فقط نرى أدخنة حرائقهم في العراق وسورية ولبنان.
احتلت أمريكا العراق ونقلت مرتزقة إيران على عرباتها ودباباتها إلى مؤسسات الدولة العراقية في بغداد، والمضحك أنهم ومن على تلك المصفحات الأمريكية لم ينسوا الصراخ بشعار الخميني: الموت لأمريكا.....!