أقدمت ميليشيا الحوثي الكهنوتية (المدرجة في قائمة الإرهاب)، وذراع إيران في اليمن، الأربعاء، باقتحام منزل مواطن بعدد من الأطقم، في إحدى مناطق مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار، وأطلقت عليه النار أردته قتيلاً على الفور، قابلها احتشاد كبير لكافة وجهاء وشخصيات المديرية، والمطالبة بضبط الجناة، فيما قابلته الميليشيا بتعيين مدير أمن جديد بديلا عن مدير أمن المديرية المسؤول عن الحملة الحوثية.
مصادر محلية أفادت اليمن اليوم، أن حملة حوثية من إدارة أمن ميفعة عنس بمحافظة ذمار قامت بعدد من الأطقم باقتحام منزل المواطن (صلاح محمد مصلح علي عركم) في قرية جمل بمديرية ميفعة عنس، عند الساعة الثانية منتصف ليل الأربعاء، بتوجية رسمي من إدارة أمن المديرية.
وقالت المصادر، ان أفراد الحملة الحوثية أطلقت وابلا من الرصاص على المواطن بعد اقتحام منزله وقتلته بدم بارد بينما كان اعزل، فأردوه قتيلاً على الأرض مدرجاً بدمائه، دون أي توضيح عن الأسباب التي أدت إلى مقتله بهكذا أسلوب.
وفي السياق، تداعى كافة وجهاء وشخصيات المديرية إلى إدارة أمن ميفعة عنس، لكن المعين من قبل الميليشيا الحوثية مديرا لأمنها المدعو أبو عبدالملك مطهر، كان قد لاذ بالفرار نحو مدينة ذمار التي يسكن فيها، وعقدا اجتماعاً موسعاً طالبوا فيه الميليشيا بضبط الجناة وتنفيذ القصاص بحقهم.
ميليشيا الحوثي قابلت مطالب وجهاء المديرية بتغيير مدير أمن المديرية، وتعيين (عبدالعزيز إسماعيل عبدة العمدي) المكنى أبو إسماعيل، بديلا عن ابو عبدالملك مطهر، وجميعهما ينتمون للسلالة الحوثية الإرهابية، فيما لم تبين مصير المدير السابق الذي وجه بالحملة ضد المواطن عركم.
وسبق أن استبدلت ميليشيا الحوثي المدعو أبو عبدالملك مطهر، بالقيادي الحوثي المدعو حسين راوية، المكنى أبو الفتح راوية، والذي تورط في ارتكاب العديد من الجرائم في مديرية ميفعة عنس بذمار، منذ تعيينه في ديسمبر من العام الماضي، منها اخفاء عدد من المدنيين من أبناء المديرية، وتجنيد الأطفال، والتهرب من الكشف عن مصير المختطفين، إضافة إلى إشعال فوضى داخلية بين أبناء المديرية، وقد بينته اليمن اليوم في تقرير سابق، ولكن الميليشيا أعادت مطهر إلى ذات المنصب في المديرية، ليرتكب جريمته تلك.