أكد ماثيو داوسون لاعب منتخب أستراليا للهوكي أنه تعرض لبتر إصبع في يده اليمنى لتحقيق حلمه بالمنافسة في دورة الألعاب الأولمبية "أولمبياد باريس 2024" التي تنطلق يوم الجمعة المقبل وتستمر حتى 11 أغسطس القادم.
ووفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية تعرض ماثيو داوسون لإصابة في هذا الإصبع أثناء التحضير للأولمبياد، وأثبتت الفحوصات الطبية حاجته لفترة تعافي طويلة ستمنعه من المشاركة في أولمبياد باريس، كما يمكن أن تجعل من الصعب عليه اللعب في المستقبل.
وأوضح التقرير أن الأطباء خيروه بين الراحة حتى يشفى الكسر أو بتر الجزء المصاب من الإصبع للمشاركة في المنافسات بشكل طبيعى، لذلك قرر اللاعب اتخاذ قراره ببتر الجزء المصاب.
وقال داوسون: "اتخذت قرارًا بعد تلقي معلومات من جراح التجميل في ذلك الوقت، ليس فقط من أجل فرصة اللعب في باريس ولكن أيضًا من أجل الحياة المستقبلية، الخيار الأفضل كان إزالة طرف إصبعي".
ويعتقد داوسون، الذي يلعب كمدافع لأستراليا، أن عملية التعافي ستسمح له الآن بالمنافسة على المستوى الدولي دون مشاكل كبيرة، وكان اللاعب موجودًا بالفعل في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020.
وتبدأ أستراليا الطريق نحو الميدالية الذهبية بمواجهة الأرجنتين في دور المجموعات وقد أثار قرار داوسون إعجاب مدربه.
قال كولن باتش المدير الفني لمنتخب أستراليا: "لم أكن متأكدا من أنه فعل ذلك، لكنه فعل ذلك، وهذا عظيم".