قال تقرير لموقع S&P global الأمريكي إن فرص إحياء صناعة الطاقة التي مزقتها الحرب في اليمن أصبحت بعيدة المنال مع استمرار العمل في احتواء الأضرار الناجمة عن الضربات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة على البحر الأحمر.
ونقل التقرير عن جاك كينيدي، رئيس قسم مخاطر الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى "ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس قوله إن اللقطات التي تم نشرها عن الضربات تشير إلى وجود أضرار كبيرة في مرافق تكرير وتخزين الهيدروكربونات في ميناء الحديدة، بالإضافة إلى محطة للطاقة، ورافعات البضائع.
وأضاف كينيدي أن الضربة من المرجح أن تعطل عمليات التجارة والمساعدات الإنسانية، لكن من غير المرجح أن يردع الهجوم الإسرائيلي محاولات الحوثيين لمواصلة استهداف إسرائيل، والتي من المرجح أن تتزايد، إن لم تستمر، بنفس وتيرة الوتيرة غير المنتظمة الحالية.