أدان فرع المؤتمر الشعبي العام في روسيا الاتحادي ورابطة الدول المستقلة الحملة القمعية التي شنتها المليشيا الحوثية والتي طالت عددا من القيادات المؤتمرية لمنع الاحتفالات بالعيد ال62 لثورة ال26 من سبتمبر.
فيما يلي نص البيان
*بيان رسمي صادر عن فرع المؤتمر الشعبي العام في روسيا الاتحادية ورابطة الدول المستقلة:*
*بيان إدانة*
يدين فرع المؤتمر الشعبي العام في روسيا الاتحادية ورابطة الدول المستقلة بأشد العبارات الجرائم والانتهاكات المروعة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق شخصيات وطنيه واجتماعيه وأكاديمية وناشطين وصحفيين من قيادات وانصار المؤتمر الشعبي العام في المناطق الخاضعة تحت سطوتهم .
إن هذه الجرائم، التي تشمل عمليات اختطاف وتصفية لمعارضيهم، تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وحرمانًا لليمنيين من حقوقهم الأساسية في الحرية والكرامة.
إن ما نشهده اليوم من اعتقالات ممنهجة ليست مجرد أحداث عابرة، بل هي جزء من حملة متواصلة تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة في اليمن، ومحاولة يائسه و فاشلة في محو أي أمل في الحرية والعدالة.
وهذه الانتهاكات تأتي في ظل اقتراب الذكرى السنوية لانقلابهم الاسود 21 سبتمبر 2014، الذي أجهز على دولة القانون والديمقراطية، وأعاد البلاد إلى براثن الإمامة المتخلفة، التي لا تؤمن بحقوق اليمنيين ولا تحترم حرياتهم.
ومع اقتراب الذكرى المجيدة لعيد الثورة والحريه والكرامة 26 سبتمبر 1962، التي رفعت راية الحرية والعدالة، و نشعر بمسؤولية مضاعفة لتذكير الجميع بالقيم النبيلة التي ضحّى من أجلها أجدادنا وآباؤنا و سنستمر بالنضال لاسعادة جمهوريتنا.
إن منع و قمع و اختطاف المواطنيين بسبب الاحتفال بذكرى تحرير اليمن من براثن الظلم هي محاولة فاشله وبائسه ولن تحقق اي مكاسب لجماعه تمارس القتل بحق كل من يدافع عن حقوقه، وهذا هو تذكير صارخ بأن معركة اليمنيين من أجل الحرية لم تنتهِ بعد، وأن النضال ضد الظلم والطغيان ما زال مستمرًا.
إن ألم الأسر التي حرمتها ميليشيا الحوثي من أبنائها ليس ألمهم وحدهم، بل هو ألم كل أم وأب وشاب وطفل يمني يتطلعون إلى مستقبل آمن ومستقر قائم على القانون والعدل.
نحن، في فرع المؤتمر الشعبي العام في روسيا الاتحادية ورابطة الدول المستقلة، نقف اليوم لنتحدث باسم كل مختطف ومعتقل، وباسم كل من لا يستطيعون التعبير عن ألمهم وخوفهم من هذه المليشيا الحوثية المارقة.
حرية التعبير ليست جريمة، والمطالبة بالحقوق ليست فعلًا يستحق العقاب.
كل يوم يمر، تضاف جريمة جديدة إلى سجل الحوثيين الحافل بالانتهاكات ضد الشخصيات الوطنيه والاجتماعيه المدنيين وقيادات وانصار المؤتمر الشعبي العام، يعكس استهتارهم بكافة المواثيق الدولية والقوانين الإنسانية والاعراف اليمنيه.
لذلك، ندعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ موقف حازم وفوري لإيقاف هذه الجرائم، فكل دقيقة تمر على المختطفين والمعتقلين في سجون الحوثيين تمثل إهانة لكرامة الإنسان.
لن نكون صامتين أمام سلب حريات اليمنيين حتى وان كانت فاشله، وسنمضي قدمًا في مسيرة آبائنا وأجدادنا الذين ناضلوا ضد الإمامة الكهنوتية، إن مصير كل مختطف ومعتقل وكل من تم قمعه هو مسؤوليتنا جميعًا، ولن نتوانى في الدفاع عن حقوقهم وحرياتهم.
*صادر عن فرع المؤتمر الشعبي العام في روسيا الاتحادية ورابطة الدول المستقلة*