أيام قليلة تفصلنا عن ذكرى ثورة الـ ٢٦ من سبتمبر الخالدة الثورة المقدسة عند كل يمني عيد أعيادنا الوطنية التي حررتنا من العبودية والجهل والظلم وأضاءت بنورها اليمن.
يوم وصفه أبو الأحرار الزبيري في بيت من إحدى قصائده وقال (يوم من الدهر لم تصنع اشعته .. شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا).
ثورة ال٢٦ من سبتمبر مزروعة في وجداننا ومتجذرة في أصلابنا ثورة شعب تحرر من قيود العبودية والطبقية وكما قال الزبيري في احد ابياته: (إن القيود التي كانت على قدمي .. صارت سهاماً من السجان تنتقمُ).
الزبيري روح الجمهورية كما أراه انا و يراه الناس وقد قُرن اسمه بثورة الـ ٢٦من سبتمبر الخالدة حتى أصبح فكرة ومنهجاً ومبدأ يعبر عن ثورة ٢٦ من سبتمبر المجيدة ومبادئها وتضحياتها .
هذا ماجعل الزبيري وتاريخه ملكا لأبناء اليمن كافة لا يخص أسرته فقط وكل يمني سبتمبري حر يحمل في قلبه حب الـ ٢٦من سبتمبر ويحمل فكر أبي الأحرار هو ابن للزبيري وابن لكل مناضل سبتمبري من الذين ضحوا بكل غالي ونفيس من أجلنا وعهدوا إلينا بهذه الأمانه الكبيره التي لن نفرط بها إن شاءالله.تربينا على حبها ونربي أبنائنا على هذا النهج هي دستور حياتنا التي لن نحيد عنه أبدا ما حيينا، سبتمبر مجيد.