وجه وزير السياحة المستقيل من حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا انتقادات لاذعه لزعيم المليشيات، عبدالملك الحوثي، واتهمه بتحويل “الوطن” إلى إقطاعية خاصة يتم العبث بها.
وقال ناصر باقزقوز، في حسابه على “فيسبوك”: “لقد حولتم الوطن لاقطاعية تعبثوا بها والحملة الإعلامية الترهيبية والعدوانية ضدي لم تخيفني بل نجحت في اخافه الناس البسطاء واقنعتهم بعدم النقاش او التطرق لموضوع الفساد”.
وأضاف باقزقوز: “ياعبدالملك الحوثي انتم اول من رفع شعار لا للتوريث وكان موجهاً ضد على عبدالله صالح، واليوم اصحابك يورثون الوظيفة العامة”.
وتابع باقزقوز محذراً “ستحصدون الريح اذا لم تستطيعوا تتبع منابع الفساد ومعاقبه أصحابه حتى لو كانوا ممن يحيطون انفسهم بقدسيه ويمنون على الناس ليل نهار بانهم يقدمون التضحيات”.
وأكد باقزقوز أن ما أسماها بـ”ثوره 21 من سبتمبر” – تاريخ اجتياح الحوثيين صنعاء– لم تأت لتحسين الأوضاع المعيشية وإنما لتسلط على رقاب خلق الله.
وكشف باقزقوز أن القياديين الحوثيين، وزير مالية الحوثيين السابق ومحافظ البنك المركزي في صنعاء حالياً، رشيد ابولحوم، ونائب وزير مالية الحوثيين سابقاً ورئيس اللجنة الاقتصادية الحالية هاشم المؤيد متهمين بـ”الفساد”.
وقال باقزقوز إن “ابولحوم نقل شقيقه من عسكري في الامن المركزي بمحافظة اب الى مدير في مصلحه الجمارك، وشقيق آخر له من طالب الى مدير المتابعة في مصلحة الجمارك وهو من مواليد 99، واحضر ابن عمه من الشارع ليضعه على راس المعهد المالي ، وقام بترقية مدير مكتبه من حرفي الى مدير لمكتب الوكيل المساعد وعندما عين وزيراً للمالية اخده معه مديراً لمكتبه وعندما تم تعيينه محافظاً للبنك أخذه معه”.
وتساءل باقزقوز “هذه الترقيات السريعة للحرفي هل كانت على حساب طابور طويل من المستحقين او لان اسرته قدمت شهداء او بسبب خبرته الطويلة في جبهات القتال؟”.
كما كشف باقزقوز أن أحد العوائل – لم يسمها – تسيطر على مؤسسة موانئ البحر الأحمر في أكثر من محافظة.
ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2015.