فرضت أجواء من الحزن على نادي باريس سان جيرمان، رغم فوزه الكبير 4-2 على أنجيه في المباراة التي أقيمت أمس على ملعب الأخير ضمن منافسات الدوري الفرنسي لموسم 2024-2025، وذلك على خلفية خبر مؤلم أعلن عنه المدرب لويس إنريكي.
وخلال حديثه مع وسائل الإعلام بعد المباراة، كشف لويس إنريكي عن وفاة زوجة مساعده، رافيل بول، بعد صراع طويل مع المرض، مشيرًا إلى أن هذه الخسارة الشخصية ألقت بظلالها على أجواء الفريق رغم النصر الكبير.
وقال إنريكي: "في البداية، أود أن أهدى هذا الفوز لشخص مهم جدًا بالنسبة لنا في الطاقم، زوجة رافيل، راكيل، التي توفيت اليوم للأسف". وأضاف: "نتحدث هنا نيابة عن الجميع في باريس سان جيرمان، ونريد أن نقدم دعمنا الكامل لرافيل وأسرته، ولعائلة راكيل".
وأكد المدرب الإسباني أن "راكيل لن تُنسى أبدًا، وستظل حاضرة في قلوبنا. هذه لحظة مؤلمة للغاية، وقد علمنا بخبر وفاتها بعد نهاية المباراة".
وكان رافيل بول قد ارتبط بعلاقة مهنية طويلة مع لويس إنريكي، حيث عمل معه منذ عام 2011 في نادي روما، ثم في سيلتا فيجو وبرشلونة، وصولًا إلى منتخب إسبانيا، قبل أن يجتمع مجددًا مع المدرب في باريس سان جيرمان.
وعلى صعيد آخر، نشر بول عبر حسابه على منصات التواصل الاجتماعي منشورًا مؤثرًا حول زوجته الراحلة، حيث قال: "بالرغم من أن الحياة قد تكون قاسية اليوم، فإنني ممتن إلى ما لا نهاية للحب والوقت الذي قضيته مع راكيل". وأضاف: "لن نعتبرها غائبة، لأنها ستظل معنا إلى الأبد، في ذكرياتنا وأرواحنا".
واختتم رسالته: "كما علمتنا راكيل، سنبحث عنها في داخلنا، لأن حبنا لها لا ينتهي. أحبك إلى الأبد".