شدد الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني، على أهمية المؤتمر الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، الذي عقد اليوم في القاهرة، بمشاركة دولية وعربية واسعة.
وقال في تصريحات لـ "سبوتنيك"، إن المؤتمر كان مهما ومؤثرًا، باعتباره يتعلق بحياة عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين الذين خسروا حياتهم وذويهم وعائلاتهم، وفقد الكثير منهم منازلهم، وباتوا بلا مصدر رزق ولا حياة، ولا تعليم.
وأوضح أن المؤتمر شهد إجماعا دوليًا وأمميًا على أهمية الاستمرار في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال المؤسسات الدولية والإغاثية، موجهًا الشكر لدولة مصر على اهتمامها بالقضية الفلسطينية وبأزمة قطاع غزة.
وأكد أن مؤتمر تعزيز الاستجابة الإنسانية تحدث عن أهمية فتح المعابر، خاصة الواقعة بين فلسطين وإسرائيل، وكذلك تناول أهمية معبر رفح بإشراف مشترك ما بين جمهورية مصر العربية ودولة فلسطين.
وثمّن رئيس الوزراء الفلسطيني الدور المصري في إطار تقديم المساعدات لقطاع غزة وتسهيل دخولها، وقال إن بوجود القاهرة استطاعنا إدخال الكثير من المساعدات، معربًا عن أمله في السماح بإدخال المزيد منها الفترة المقبلة، لإغاثة الأهالي في قطاع غزة.
وانطلقت، الاثنين، أعمال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة في غزة، بمشاركة 103 وفود دول ومنظمات وهيئات دولية ومؤسسات مالية.