قال تقرير لمجلة فورين بوليسي الأمريكية عن المهاجرين الأفارقة العالقين في اليمن إن آلاف اللاجئين الفارين من الحرب في إثيوبيا والصومال وجدوا أنفسهم معرضين للخطر مرة أخرى في منطقة حرب أخرى.
وأضاف التقرير بالقول: "في حين لايزال عشرات الآلاف من اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن تحت رحمة وقف إطلاق النار الهش بين الحوثيين والتحالف الذي تقوده السعودية، فإن المزيد من المخاطر تنشأ يوما بعد يوم."
وذكر التقرير أن هناك أكثر من 70,000 لاجئ وطالب لجوء في اليمن يجدون أنفسهم في مأزق متفاقم بسبب سنوات من الصراع وعدم الاستقرار السياسي.
وأشار إلى وصول 90 ألف مهاجر إضافي إلى اليمن في عام 2023، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ، على نحو فاق عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى شواطئ اليمن في العام السابق.
واختتم التقرير بالقول إنه بالرغم من الوضع المزري الذي يعاني منه العديد من اللاجئين في اليمن، فمن المرجح أن يستمر الكثيرون بالقيام برحلات خطيرة عبر خليج عدن، حيث تتسبب الحروب والتمردات وأزمة المناخ بنزوح الناس من جميع أنحاء القرن الأفريقي، مما يجبر العديد من الشباب على الفرار، دون أن يدركوا الظروف القاتمة التي تنتظرهم في اليمن.