نظم مكتب وزارة الثقافة بساحل حضرموت عرضًا سينمائيًا مميزًا لصانعي الأفلام المحليين، حيث تم عرض سبعة أفلام قصيرة أبدع في إخراجها وتأليفها مجموعة من المخرجين والمؤلفين الشباب.
وقد تناولت هذه الأفلام العديد من القضايا الاجتماعية المهمة، وعكست الظواهر اليومية في المجتمع المحلي، بما في ذلك معالجة القضايا الناجمة عن الأوضاع الراهنة في البلاد.
وأكد العرض على الدور الحيوي الذي يلعبه الفن السابع في تعزيز الوعي المجتمعي ونشر الثقافة المحلية، كما سلط الضوء على أهمية السينما والمسرح في غرس القيم المجتمعية في نفوس الأفراد.
وأشار القائمون على العرض إلى أن هذه الفعالية تأتي في وقت يفتقد فيه الجمهور إلى الفضاءات السينمائية التي كانت تشكل ملتقى هامًا للمهتمين بالأفلام منذ سنوات طويلة، في ظل توقف صناعة السينما في المنطقة.
وتعتبر هذه المبادرة خطوة هامة نحو إعادة إحياء الحركة السينمائية في حضرموت، وتشجيع صانعي الأفلام المحليين على التعبير عن أفكارهم وإبداعهم من خلال هذا الفن، الذي يعكس واقع المجتمع وتحدياته.