أودت حوادث الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب بحياة وإصابة ستة مدنيين، بينهم أطفال، في محافظة الحديدة غربي اليمن، خلال شهر فبراير الماضي، وفقاً لتقرير بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA).
وأفادت البعثة في تقريرها الشهري بأن الضحايا شملوا ثلاثة قتلى؛ بينهم فتاة وطفل ورجل، بالإضافة إلى ثلاثة مصابين (طفل ورجلان) جراء ثلاثة انفجارات منفصلة وقعت في مديريات الخوخة، الحوك، وبيت الفقيه.
وأبرز التقرير أن عدد الضحايا في فبراير شهد ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بشهر يناير، الذي سجل إصابة طفل واحد فقط بحادث مماثل.
كما أكدت البعثة أن الحديدة تُعد من أكثر المحافظات تضرراً بسبب مخلفات الحرب، نتيجة القتال العنيف الذي شهدته سابقاً، واستمرار الصراع في جنوبها، محذرة السكان من الاقتراب من المناطق غير المعروفة.
ووفقاً للإحصائيات الأممية، سجلت الحديدة 542 ضحية مدنية بين عامي 2022 و2024، منهم 204 قتلى و338 مصاباً، مع ارتفاع نسبة الأطفال والنساء بين الضحايا إلى 40%.