في خطوة إنسانية تهدف إلى التخفيف من معاناة النازحين، أطلقت مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية للسنة الثانية على التوالي حملة لتوزيع المساعدات النقدية الرمضانية للأسر المحتاجة في مخيمات النزوح بساحل حضرموت.
ويعيش النازحون في هذه المخيمات أوضاعًا معيشية صعبة منذ أكثر من عشر سنوات، بعد اضطرارهم لمغادرة منازلهم بسبب الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي والتي زادت من تفاقم الأوضاع الإنسانية، ما جعلهم يواجهون تحديات يومية للحصول على الاحتياجات الأساسية.
وأكدت مؤسسة الصالح أن هذه المبادرة تأتي استجابة للحاجة المتزايدة في ظل توقف العديد من التدخلات الإنسانية من قبل منظمات المجتمع المدني خلال العام الماضي، مما زاد من وطأة المعاناة على النازحين الذين يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات لتأمين احتياجاتهم اليومية.
وأعرب عدد من المستفيدين عن امتنانهم لهذه المساعدات، مشيرين إلى أن الدعم النقدي سيمكنهم من شراء المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية خلال شهر رمضان، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع أسعار السلع.
يُذكر أن مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية تنفذ مشاريع إنسانية متنوعة لدعم الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التكافل الاجتماعي وتقديم العون للأسر المحتاجة.