يقول أحد قيادات الحوثي إن مناطق اليمن تتعرض للقصف لأن ترمب يحاول " حفظ وجه الماء لأمريكا " لأنهم أي المليشيا أسقطوا إلى الآن أربع حاملات طائرات !.
يضيف : " ياربي لك الحمد .. المهم طفوا تلفوناتكم لأن أمريكا بتراقب وشغالة " !.
ويؤكد قيادي أن " الصواريخ اليمنية قادرة على تأديب أمريكا وقد أوصلت الجماعة رسالتها للعالم الخارجي بفشل الحملة التي يقودها ترمب وأنها صاحبة اليد الطولى في المنطقة " !.
عند السؤال عن الرسالة التي أوصلتها الجماعة للمواطن في الداخل والمعزول عن العالم لا تجد سوى إجهاض متعمد لمساعي تحقيق السلام وإصرار غبي على جلب الحرب والدمار لليمن .. ورسائل متكررة " ساهم في دعم القوة الصاروخية والجوية بمئة ريال " لو سمحت !.
يرفض أحد المتحوثين عقلياً قرار إعادة تصنيفهم منظمة إرهابية ويستنكر " تلفيق الغرب الأكاذيب الباطلة ضدهم ومن بينها كما يقول : اتهامهم بمعاداة سامية أو أي من بنات العم سام ..ويحلف أن ليس لهم أي دخل بالموضوع " !.
ويعلن منتحل صفة رئيس هيئة الزكاة " إن خير الزكاة وصل هذا العام إلى لبنان - حزب الله تحديداً - والجاليات الأفريقية وغيرها وزعت عليهم ثلاثة مليار ريال" !.
أبو نشطان والأجر على الله لم يحسب إذا كان المواطن اليمني المسلم ضمن الفئات المستحقة !
ولم يعتذر لبقية المحسوبين على الفئة الأولى لأن مصارف أموال الزكاة بالكاد تكفي صرفيات شهرية لقيادات الحوثي وكل بحسب التوجية بدءاً من 35 مليون إلى 4 ملايين ريال !.
وأمام سخط الناس من الفساد الذي التهم الأخضر واليابس وتنتشر ممارسته في صفوف المليشيا صغيرها وكبيرها بصورة تجاوزت حدود الفرط صوتية والمعقولة ووصلت إلى مستوى موت الآباء البسطاء على الأرصفة جوعاً .. يتمسك الحوثي بجرمه ويكذب في الرد : " أصلاً الفساد كان موجود من قبل لماذا لم تعترضوا عليه " !.
وهكذا ودون انتظار أبريل يكتشف غالبية الشعب اليمني على مدى أيام سنوات عشر كذب شعارات وقرارات المليشيا كما أن خطابات زعيمها الأسبوعية كلها كانت مجرد كذبة استمرت طويلاً وقد تنتهي في أبريل الحالي أو في الشهور المقبلة .