أعلن الاتحاد الأوروبي، عن تخصيص أكثر من 10 ملايين دولار لدعم جهود الحد من تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن، وتفادي خطر المجاعة الذي يهدد ملايين السكان.
وقال أندرياس باباكونستانيتو، مدير عمليات الجوار والشرق الأوسط في مديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية التابعة للمفوضية الأوروبية (ECHO)، في تغريدة نشرها على حسابه في منصة "إكس"، إن "الوضع الغذائي في اليمن مقلق للغاية"، مؤكدًا أن الاتحاد يتخذ إجراءات عاجلة بتخصيص 9 ملايين يورو (ما يعادل نحو 10.188 مليون دولار) لدعم جهود الاستجابة.
وأوضح أن هذا التمويل سيُمنح لبرنامج الغذاء العالمي (WFP)، بهدف تمكينه من إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى الفئات الأكثر تضررًا، والحد من تفاقم أزمة الجوع في البلاد.
وشدد باباكونستانيتو على التزام الاتحاد الأوروبي بالواجب الإنساني الذي تم التوافق عليه خلال الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن، والذي عقد أواخر مايو/أيار الماضي في بروكسل، مشيرًا إلى أن هذا الالتزام يهدف إلى منع المجاعة ومكافحة انعدام الأمن الغذائي.
ووفقًا لأحدث تحليل صادر عن "المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (IPC)، فإن نحو 17.1 مليون شخص، أي ما يعادل 49% من سكان اليمن، مهددون بانعدام الأمن الغذائي الحاد خلال العام الجاري، من بينهم 5.1 مليون شخص في مرحلة الطوارئ، و41 ألف شخص متوقع أن يعانوا ظروف المجاعة بدءًا من سبتمبر/أيلول المقبل.
وكان الاتحاد الأوروبي قد خصص في مطلع يوليو الجاري 25 مليون يورو لمعالجة "الوضع الكارثي" لأزمة الغذاء في اليمن، وهو ما يمثل 31% من إجمالي المخصصات الأولية التي أعلن عنها للبلاد خلال هذا العام، والبالغة 80 مليون يورو.